تخطى الدولار الأمريكي، الحدود الحمراء، في السوق السوداء، اليوم الثلاثاء (3 مايو الجاري)، ليكسر حاجز الـ(11) جنيه، لأور مرة في التاريخ.
وشهد السوق طلب متزايد على الدولار، وندرة عرضه للبيع، بعدما وصل نحو (11.5) جنيها مصرياً، في بعض المناطق، وبدأت شركات الصرافة في تبادل العملات خارج المقرات الرسمية لها.
ومن جانبه توعد البنك المركزي بتوجيه ضربة جديدة خلال أيام للسوق السوداء وشركات الصرافة التي تتلاعب بالعملة، وتضر الاقتصاد القومي للبلاد، بالإعلان عن قرارات جديدة، تلي وصول الوديعة الإماراتية البالغة (2 مليار) جنيه، والتي منحتها السلطة الإماراتية، لدعم العملة الأجنبية في البنك.
ومن جانبها أشارت بعض المصادر، في شركات الصرافة أنها تنوي التصعيد ومواجهة البنك المركزي، من خلال الاستمرار في العمل بالسوق السوداء، بالإضافة إلى تهديد بعضها بتصفية أعمالها، بشكل مؤقت لحين الانتهاء من الأزمة.
تعليقات الزوار